الضوء الأزرق وبشرتك: هل يسبب لك وقت الشاشة التجاعيد خلسة؟
|
|
وقت القراءة 4 min
|
|
وقت القراءة 4 min
يقضي معظمنا ساعات كل يوم محدقين في الشاشات، سواء كانت أجهزة الكمبيوتر المحمولة في العمل، أو الهواتف الذكية أثناء التنقل، أو أجهزة التلفزيون في الليل. وبينما نعرف مخاطر الأشعة فوق البنفسجية (UV) من الشمس، هناك قلق متزايد بشأن شكل آخر من أشكال التعرض للضوء:
تشير الأبحاث الناشئة إلى أن التعرض المطول للضوء الأزرق قد يفعل أكثر من مجرد إجهاد عينيك. بل يمكن أن يؤثر أيضًا على بشرتك. من
الضوء الأزرق هو جزء من
ضوء الشمس، وهو أقوى مصدر طبيعي
على عكس الأشعة فوق البنفسجية، لا يسبب الضوء الأزرق حروقًا فورية. آثاره أبطأ ولكنه يمكن أن يخترق بعمق، مستهدفًا البشرة بطرق تساهم تدريجياً في الشيخوخة والتلف.
يخترق الضوء الأزرق الأدمة، حيث يولد
تشير الدراسات إلى أن الضوء الأزرق يحفز الخلايا الصبغية (melanocytes)، وهي الخلايا التي تنتج الميلانين. يمكن أن يؤدي هذا إلى
يمنح الكولاجين والإيلاستين البشرة تماسكها ومرونتها. يسرع التعرض للضوء الأزرق من تكسيرها عن طريق تنشيط الإنزيمات التي تسمى
بالنسبة للأفراد ذوي البشرة الحساسة، يمكن أن تساهم الساعات الطويلة أمام الشاشات في حدوث التهاب منخفض الدرجة. قد يظهر هذا في شكل احمرار أو جفاف أو تهيج يزيد من تفاقم الحالات الموجودة مثل الوردية أو الأكزيما أو حب الشباب.
الحقيقة هي أن ضوء الشمس هو أقوى مصدر للتعرض للضوء الأزرق